مرض حصى الكلى اسبابه وعلاجه

0

  مرض حصى الكلى يسبب مشاكل في الجهاز البولي هو الجهاز المسؤول عن البول وأهم وظائفه تكوين البول وتخزينه وإخراجه

ويتكون الجهاز البولي من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل، وعندما تصاب إحدى الكليتين بأي خلل يتأثر الجهاز البولي على الفور مما يؤثر على صحة الفرد، وتعد حصى الكلى واحدة من أشهر الأمراض التي تصيب الكليتين، وفيما يلي سوف نتعرف بشكل أكبر عن

مرض حصى الكلى واسبابه وعلاجه

ما هي حصوات الكلى؟

الحصوة هي تركيبة من المعادن أو الاملاح في صورة جامدة، وتتكون هذه الحصوات داخل الكليتين، وتختلف أحجام هذه  الحصوات فمنها الصغير الذي يذهب مع البول ولا يسبب ألم، ومنها الكبير الذي ينتج عنه ألم شديد، وانسداد في الحالب، وفي بعض الحالات تتسبب في التبول الدموي وصعوبته احيانًا.

أعراض مرض حصى الكلى

عندما تظل الحصوة في ثبات لا تؤثر على المريض بأي عرض من الأعراض، ولكن عندما تتحرك من الكلية إلى الحالب للوصول إلى المثانة يرافقها العديد من الأعراض، وتكون كالآتي:

1- حدوث ألم شديد في أسفل الظهر أو أسفل البطن.

2- يتغير الألم من حيث الشدة، ويكون على شكل موجات.

3- التألم أثناء عملية التبول.

4- كثرة التبول بصورة غير عادية.

5- نزول البول مع قطرات دم.

6- يصبح لون البول غامق، وأيضًا ذو رائحه نفاذة.

7- قد يحدث قيء في بعض الأحيان.

تختلف الأعراض وفقًا لحركة الحصوة كانتقال الألم من منطقة إلى منطقة أخرى بانتقالها.

أسباب تكوين حصى الكلى

توجد مجموعة من الأسباب التي تساعد في تكوين الحصوات، ويجب على الجميع معرفتها لتجنب حدوث مثل هذا المرض بقدر الإمكان، ومن هذه الأسباب ما يلي:

– الزيادة في كميات المواد التي تُكون الحصوات، مع الانخفاض في كمية البول الخارج من الجسم.

– تقليل الكمية التي يتناولها الإنسان من السوائل، وخاصةً الماء مع ممارسة الرياضة، وفقد الكثير من سوائل الجسم أثناء التعرق.

– إصابة مجرى البول بأحد الامراض التي تعمل على تكوين الحصوات.

– الاهتمام بالظروف المناخية الخاصة بالمناطق التي يتواجد فيها الفرد، ففي المناطق الحارة يجب زيادة الكميات المستهلكة من الماء، وفي المناطق الباردة تكون الكميات أقل نسبيًا.

– إصابة الشخص بمرض من الأمراض التي تسبب الحصى.

– أن يكون تكوين الحصوات أمر وراثي.

العلاج المستخدم لمرض حصى الكلى

بعد التعرف على إصابة الشخص بحصى الكلى يجب الاستعانة بالطبيب لوصف العلاج اللازم لهذا المرض، ولكن طريقة العلاج تختلف طبقًا لاختلاف الحصوة وحجمها:

علاج الحصوات الصغيرة

الحصوة الصغيرة تتميز بسهولة التخلص منها بأبسط الطرق، ويتم ذلك من خلال:

1- الإكثار من شرب الماء بكميات كبيرة تصل إلى 2 لتر يوميًا، حيث أن هذا يساعد على خروج الحصوة من أعضاء الجهاز البولي.

2- استخدام أدوية تعمل على ارتخاء الحالب وعضلاته للتخلص من الحصوة بدون ألم أو أضرار.

3- تناول الأدوية المسكنة للآلام الناتجة عن الحصوة باستشارة الطبيب المعالج كأدفيل او ايبروفين.

علاج الحصوات الكبيرة

قد تكون الحصوة الموجودة كبيرة يصعب خروجها من مجرى البول أو أن الحصوة قد أدت إلى أضرار بالغة كالنزيف أو تلف في الكلى،

وفي هذه الحالات يلجأ الاطباء إلى العمليات الجراحية كالآتي:

– اللجوء إلى تفتيت الحصى عن طريق الموجات الصوتية وفقًا لمكان الحصوة وحجمها،

هذه الطريقة تعتمد على تفتيت الحصوة من خارج الجسم إلى أجزاء صغيرة لسهولة خروجها مع البول.

–  إجراء عملية لإخراج حصوات الكلى من الجلد عن طريق إدخال مناظير مخصصة من خلال فتحة في الظهر.

– الاستعانة بالمنظار حيث  يقوم الطبيب بإدخال المنظار من خلال الإحليل مرورًا بالمثانة حتى يصل إلى الحالب لتحديد موقع الحصوة، والقدرة على تفتيتها بكل سهولة.

– عندما تتكون الحصوة نتيجة لزيادة نشاط الغدة الجار درقية التي تتسبب في ارتفاع الكالسيوم في الجسم يكون الحل استئصال الغدة لمنع الجسم من تكوين حصوات فوسفات الكالسيوم.

وفي النهاية يجب أن ندرك أن أفضل نعمة هي نعمة الصحة، والحفاظ عليها يتطلب الكثير من الاهتمام لتجنب حدوث أذى أو مرض من الأمراض التي تضر بأجهزة الجسم وأعضائه، فالصحة تجعل الحياة أفضل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد