مرض التهاب الكلى اعراضه وعلاجه
الكلية هي أحد أهم أعضاء الجسم وأحد مكونات الجهاز البولي، تكون على هيئة حبة فاصولياء، وتتميز بحجمها الصغير، وبالرغم من ذلك فأنها تقوم بالعديد من الوظائف الهامة في الجسم حيث تعمل على تنقية الجسم من أي سموم توجد به كما أنها تنقي الدم، ومن خلالها يتم المعادلة بين الماء والأملاح، فيجب التعرف على الأمراض التي تتعرض لها لسرعة العلاج ومنع الضرر عنها، من هذه الأمراض مرض التهاب الكلى.
مرض التهاب الكلى واعراضه وعلاجه
التعريف بمرض التهاب الكلى
التهاب الكلى هو أحد الامراض التي تصيب الكلى، ويتم الإصابة به عن طريق عدوى في مجرى البول أو المثانة ويتم نقلها إلى الكليتين أو احدهما، التهاب الكلى يحتاج إلى اهتمام كبير من الناحية الطبية ليتلقى المريض العلاج في بداية المرض الذي يناسب حالته المرضية، حيث أنه من الممكن أن يتسبب هذا الالتهاب في حدوث ضرر دائم في الكلى وانتشار البكتريا الضارة كما يمكن انتقال العدوى إلى الدم وتصبح خطرًا على حياة الإنسان.
أعراض مرض التهاب الكلى
من أشهر أعراض التهاب الكلى ما يلي:
1- إصابة المريض بالحمى.
2- يصاب الجسد بقشعريرة بصفة عامة.
3- وجود ألم شديد في البطن أو الظهر.
4- إصابة المريض بألآم في منطقة الخاصرة والمنطقة الاربية.
5- الإكثار من التبول مع شعور قوي بالحاجة الملحة للتبول.
6- حدوث ألم وحرقة عند التبول.
7- خروج البول مع قطرات من الدم أو الصديد.
8- أن يصبح لون البول معكر، وذو رائحة نفاذة سيئة.
9- اصابة المريض بالغثيان والقيء أحيانًا.
أسباب حدوث التهاب الكلى
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة وهي:
– إصابة الشخص بعدوى بكتيرية
العدوى البكتيرية هي أحد الأسباب الشائعة المؤدية للإصابة بالتهاب الكلى، وتنتقل هذه العدوى إلى الكليتين أو أحدهما بعد حدوثها في أعضاء المسالك البولية من خلال مجرى البول من المثانة أو الحالب، ومن أنواع هذه البكتريا المعدية بكتريا كولاي، وبكتريا إيسريشيا، وبكتريا بروتياس.
– الاتصال الجنسي بطريقة غير آمنة
هذا السبب تتعرض له النساء غالبًا، حيث أن الحالب لدى الرجال يكون أطول من الحالب عند المرأة، وعند ممارسة الجنس مع شخص يحمل بكتيريا معدية تسبب التهابات يؤدي ذلك إلى انتقال العدوى البكتيرية إلى المسالك البولية عند الطرف الآخر بصورة أسرع.
– التأخير في عملية إخراج البول من المثانة
انحصار البول في المثانة سبب من اسباب التهاب الكلى، وذلك نتيجة لرجوع البول إلى المثانة مرة أخرى.
– أن يحدث انسداد في المسالك البولية
تغلق المسالك البولية عن طريق وجود حصوة بها، وعند بعض الرجال تتضخم غدة البروستاتا، وينتج عن ذلك ارتداد البول إلى المثانة وإصابة الكلى بالالتهاب.
– عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
التهاب الكلى يأتي من عدم اهتمام الشخص بنظافته الشخصية، فيجب على الإنسان أن يحافظ على نظافته حتى لا يكون عرضة للمرض.
– أن يكون الجهاز المناعي للشخص ضعيف
يتسبب ضعف جهاز المناعة إلى عدم قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات، وإصابة الكلى بالضعف.
– أنقطاع العادة الشهرية عند النساء
عند توقف الطمث يتم افراز هرمون الاستروجين بكميات قليلة، فتصبح المرأة معرضة للإصابة بمرض التهاب الكلى.
– قسطرة البول
يجب توخي الحذر عند استعمال القسطرة الخاصة بتفريغ البول، حيث أن عدم الاهتمام بها يؤدي إلى التهاب الكلى.
– تشوه خلقي في المسالك البولية
تؤدي هذه العيوب إلى انحصار البول في المثانة، وهذا يتسبب في التهاب المسالك البولية.
– طرق العلاج من التهاب الكلى
1- الاكثار من تناول السوائل وخصوصًا الماء، وذلك حتى يتغير لون البول إلى اللون الفاتح والتخلص من البكتريا الضارة.
2- الابتعاد عن استخدام المستحضرات الكيميائية في النظافة الشخصية.
3- الاهتمام بتنظيف المنطقة التناسلية بالبدء من المثانة إلى فتحة الشرج.
4- العمل على التخلص من البول وتجنب انحصاره في المثانة.
وفي النهاية لابد على الأنسان البالغ شرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم للحفاظ علي الكلى